الجمعة، 20 ديسمبر 2013

حلم لوسيد (7): ربما


مرة أخرى يعود دبشليم لأحلامه اللوسيدية وهذه المرة يجد نفسه على ضفة نهر في يوم شتوي شديد البرودة ويقرر كالعادة أن يمشي في خطوات سريعة لبعث الدفء في أوصاله المتجمدة والتفكير في عدة أشياء تشغل باله قبل أن يقاطعه صوت أنثوي

- استنى استنى انت بتجري كده ليه مش شايفني خلاص اتعميت

- هو انتى يا بتاعة

- بتاعة في عينك واثبت بقى مش شايفني لابسة كعب

- انا عاوز افهم حاجة يعني عارفة اني هتمشى جاية بكعب ليه

- دي حاجات بنات ايش فهمك انت

- انا اللى اعرفه انه لو مش عارفة تمشي بكعب البسي حاجة مريحة، كوتشي مثلا

تقف مبعوثة عقله واضعة يدها على وسطها وعلى وجهها نظرة استنكار

- كوتشي، بجد أنا قلقانة على ذوق اللى هتتجوزك لو فضلت معاك هتتدهور شياكتها قد ايه

الاثنين، 2 ديسمبر 2013

The man who turned into Dragon


Once upon a time ..

                     There was a normal man who used to enjoy life without caring about tomorrow, until one day he met a dragon made him angry for a long time and he vowed to fight all the dragons he will ever meet in his life and before he is gone in his long war, he goes to a Wise Man to ask for advice and the Wise Man warned him not to go but when the normal man insisted to go for war  the Wise Man said only one sentence “The man who fights too long against dragons becomes a dragon himself”.

The normal didn't get it and went to slay dragons and he was really good at this, but in his long war he started to notice that his skin is turning into scales and there is a fire coming out his throat, at first he didn't care actually he liked that as people started to talk about his scales and how fearsome he looks, it turned out that he became a dragon.

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

للبنت اللى عملتني ركوب العجلة :)


ساعات بفتكر إني فقدت الذاكرة ومش فاكر أي حاجة بس الحقيقة انه دماغ الواحد بتحاول تخليه مركز بانها تخفي ذكرياته القديمة وعند أول موقف تلاقي الذكريات بتسيل زي العسل من دماغك ببطء وتقيلة، ده اللى حصلي لما جابوا سيرتك افتكرت الاسبوعين اللى قضتهم من اجازة اخر السنة عندكم لما كنت عاوز اركب عجلة ومش عارف خصوصا ان عجلة اخوكي كانت كبيرة وصعب اركبها وانا صغير إلى جانب اني كنت خايف اقع اتعور ساعتها كنت بكلم اسامة بقوله وهو مكسل فانتي اتطوعتي وقولتيلي انا اعلمك صحيح اني كنت محرج بس الصراحة رغبتي في اني اتعلم ركوب العجلة خلتني مش فارق معايا وطلعنا بالعجلة انتي تشرحيلي ازاي ابدأ وانا مش عارف وكل مرة اقع من قبل حتى ما ابدل حتى انه اسامة جه يتفرج ويضحك شوية ويساعد شوية وانا قعدت اضحك معاكم لغاية ما جت اللحظة وعرفت اطلع بالعجلة وادوس في نفس الوقت وحصلت الحادثة المسخرة اني قعدت ابدل من غير ما امسك الجادون ولقيت العجلة لوحدها داخلة ناحية المجاري وانا قمت بكل فهلوة ناطط من عليها وسايبها ماشية لوحدها ناحية مصيرها البائس ساعتها قعدنا نضحك احنا الاتنين واسامة اتغاظ لاني وقعت العجلة في المجاري واضطر هو ينضفها بس ده مفرقش معايا لانه ساعتها كنت انا انتصرت واتعلمت ركوب العجلة، ياه كأن الموضوع ده حاصل من قريب مش من اكتر من 10 سنين حتى لما قابلتك في العيد وفكرتك بالحكاية دي قولتيلي "ياه انت لسه فاكر ده انا كنت ناسية".

الجمعة، 22 نوفمبر 2013

Define Hug :)









 hug

hʌg/
verb
  1. 1.
    squeeze (someone) tightly in one's arms, typically to express affection.
    "he hugged her close to him"
    synonyms:embracecuddlesqueezeclaspclutch, cling to, hold someone close, hold someone tight, take someone in one's arms, enfold someone in one's arms, clasp/press someone to one's bosom;
    literaryembosom
    "people kissed and hugged each other"

الخميس، 31 أكتوبر 2013

أي كلام في الأفلام

ساعات كده تكون بتتفرج على فيلم ممكن تكون شفته مليون مرة بس مع تغير الظروف تبدأ تنتبه لتفاصيل صغيرة في مشاهد شكلها بسيط لكن مع الأيام بيبقى ليها معنى عندك أو بتفهم ايه المقصود بيها فانا جمعت مجموعة أفلام ليها لازمة عندي بسبب مشاهد خلتني أفهم حاجات أو أفسر حاجات تانية.

1) City of God



فيلم برازيلي من أجمل الأفلام اللى ممكن تشوفها بيحكي عن الحياة في ضاحية فقيرة بريو دي جانيرو، الفيلم كله مميز لكن المشهد اللى شد انتباهي كان مشهد بين "ليل زي" وصديق عمره "بيني" المفروض أنه المشهد عبارة عن إن "بيني" قرر يسيب تجارة المخدرات وصاحب عمره عشان يتجوز البنت اللى بيحبها في البداية "ليل زي" كان متقبل القرار لكن في حفل وداع "بيني" فجأة يكتشف "ليل زي" أنه وحيد، وعشان تبقى الأمور واضحة "ليل زي" ده عبارة عن سفاح من صغره آلة قتل و"بيني" هو الوحيد اللى كان صاحبه واللى شاركه في كل حاجة، "ليل زي" فجأة يكتشف أنه ميعرفش إزاي يعرف بنات أو حتى يكون أصدقاء فيقرر أن يستخدم الأسلوب الوحيد اللى يعرفه وهو البلطجة لكن ده مبيساعدش والأسوأ أنه يلاقي صديق عمره بيهدي كاميرا لولد وهو مجابلوش حاجة، "ليل زي" بيحس بالغيرة ويخطف الكاميرا ويقول لـ"بيني" انه مينفعش يسيبه ويتخانقوا ونظرا لأنهم بتوع مخدرات بيجي واحد من المنافسين ويقتل "بيني" بالغلط، اللى هو المفروض تاجر مخدرات بس كل الناس بتحبه، طبعا الموضوع بيأثر في "ليل زي" بس للأسوأ لأن "بيني" كان زي صمام أمان للكل بعد موته بيتحول "ليل زي" لوحش مفترس الخلاصة أنه حتى أسوأ الناس بيحتاج لشخص في حياته يثق فيه وده اكتشاف ما اسعدنيش الصراحة.


الجمعة، 18 أكتوبر 2013

الموظف العالمي



يبدأ "كارم" يومه بالإستيقاظ في السادسة صباحا حيث يرتدى ملابسه ويركب حافلة الشركة متعددة الجنسيات التي يعمل بها ويستغرق ساعتين للذهاب ومثلهما في العودة لمنزله، قد يكون الأمر طبيعيا حيث أن ذلك حال الكثيرين بمصر لكن المشكلة الوحيدة هي أن "كارم" هذا الصباح كان يقف أمام المرآة مغمض العينين بوجه متخشب كشخص نائم إلا أنه كان يؤدي كافة المهام الروتينية اللازمة للذهاب للعمل كأنه مستيقظ، يربط رابطة عنقه ويلبس حذائه ويحمل حقيبته ليخرج من المنزل ويحي من يقابله بإيماءة من رأسه دون أن يبدي أي تعبير يدل على سعادة أو ترحيب بمن يمر به.


يدخل "كارم" حافلة الشركة وسط اندهاش زملائه فيما أبدت بعض الفتيات اشمئزازها من تصرفاته الغريبة ونعتته بالمجنون بينما ابتسم بعض الرجال فيما حاول زميله الحاقد عليه بوضع قدمه في طريق سيره لعرقلته، اعتقادا منه بأنه لا يراه، لكن "كارم" قام بوطء قدمه حتى صرخ من الألم وانكمش في مقعده محاولا إخفاء حرجه فيما يصل "مغمض العينين" إلى مقعده المعتاد بسهولة دون أن يصطدم بأحد وسط نظرات تطارده محاولة معرفة ما الذي يجري.

السبت، 24 أغسطس 2013

رسائل قديمة لعزيزي واطسون*



- عزيزي واطسون هل تذكر حديثنا عن أهمية الاستماع لشريك حياتك، حسنا دعك منه لقد كنت أعاني من حمى أثرت على تفكيري، في كل الأحوال لن يكفي.


- عزيزي واطسون بالأمس، أثناء عودتى للمنزل، صعد بائع متجول الحافلة وروّج لما يبيعه بالإنكليزية، يجب أن اعترف أن الأمر أضحكني جدا لكن أرجو ألا تأتي أنت أيضا للعمل كبائع في القاهرة، نحن لا نحب المهاجرين الفقراء.


- عزيزي واطسون بالأمس قابلتها في حفل زفاف مع زوجها ولاحظت الدموع التي انسابت من عينها لكني استمتعت بالحديث مع زوجها أكثر.


- عزيزي واطسون أرجو أن تطلب من شيرلوك هولمز أن يتوقف عن الإدعاء الكل يعلم أنك من يحل تلك الألغاز وما هو إلا واجهة، سير آرثر شخصية حقودة فعلا لا يرغب في الخير لك.

السبت، 15 يونيو 2013

غريق


دائما ما كان يفاجئني بمكالمات نصف الليل طالبا مقابلتي حاولت كثيرا التهرب لكنه يملك أسلوب مقنع يجعلني أرغب في لقائه ومعرفة ما يدور بعقله.

هكذا هو "عودة" الذي لا يفوت الفرصة للعن والده على هذا الاسم الغريب الذي تسبب في سخرية زملائه بالمدرسة منه وجعله رافضا إكمال تعليمه مفضلا أن يكون درويش مودرن يحرص على أناقة مظهره والسيجارة ذات المبسم الذهبي التي لا تفارق يده مهما حدث.

- دبشليم هل كنت نائم ؟
- لا كنت منتظر مكالمة سيادتك.
- جيد أرغب في لقائك.
- بالتأكيد دعنى فقط أرى مواعيد عملى وسأكلمك لأخبرك متى
- دبشليم حدد الموعد من الان أنا اعرف انك تقول ذلك للتخلص مني لكن صدقني الأمر يهمك.
- ما الامر ؟
- فقط قابلني وسأحكى لك كل شيئ تأكد أني لم أكن لأتصل لو لم يكن أمر خطير.
- حسنا لقد توترت الأفضل أن تقول ما الأمر.
- لقد حلمت بك.
- حلمت بي ؟ ارجو ألا يكون اللقاء لأنك تفكر في الزواج مني :D
- دبشليم لا وقت للمزاح قابلني غدا عند قهوة بندق.

السبت، 8 يونيو 2013

A long prayer



God bring back the cold solid heartless man i used to be and help me to get rid of all things that made me so weak.


God don't let me attached to anybody or anything and make me always a traveler with no regrets or sorrow.


God help me to avoid things you know that i can't accept and makes me feel useless, helpless person.


God don't make my happiness depends on other people and what they do and make me on my own way happy and satisfied.

God rid me of confusion that is caused by people who entered my life and just ruins it without noticing. 


السبت، 11 مايو 2013

حلم لوسيد (6): صالة 1



المكان: المطار
المشهد: دبشليم جالس على مقعد أمامه حقيبة يد صغيرة معطيا ظهره لمندوبة عقله السامي


صوت الإذاعة الداخلية يدوى عبر الصالة "على السيد دبشليم الإسراع بالتوجه إلى مخرج 28 للحاق بطائرته"

- انت هتمشي فعلا
- معرفش انا بحاول لسه مش عارف هعرف امشي ولا لا

- طب هتمشي ليه ؟
- عارفة قصة طروادة

الجمعة، 19 أبريل 2013

حلم لوسيد: أمور معلقة


يبدو أن أحلام لوسيد لن تدعني أحلم كإنسان عادي، هذه المرة أعلم أنه حلم من البداية، من المستحيل أن يكون حقيقة فأنا لا أرتدى الزي الإنجليزي الخاص بالصيد في الغابات كما أني لم يسبق لي دخول حديقة بمثل هذه الروعة لا بد أني في مكان أوروبي.

حسنا، إذا كنت أعلم أنه حلم فربما يمكنني الإستفادة منه في تحقيق بعض خيالاتي دعني أفكر بعض الأفكار الإيجابية وأحولها إلى حقيقة ربما بحيرة وسط الحديقة أو أناس احبهم، أغلق عيني بعض الشيئ كنوع من التركيز لتحقيق الأمر لكن لا شيئ يحدث، مازلت جالسا على مقعد الحديقة الحديدي أسفل الشجرة الضخمة أمام أحواض الورد المتفتح دون تغيير ولا شيئ يدل على وجود أناس بالمكان.

اممم ربما لو ظللت أحدق في الزهور سأجعلها تتحول إلى وجوه مضحكة، أبدأ في التحديق  لكن الغريب أن الورود بدأت في الذبول والموت، أنا حقا أفشل في الإستفادة من ذلك الحلم يبدو أن كلام الكتب حول إمكانية التحكم في أحلام لوسيد جزء من هراء كتب الأحلام، الأمر يتحول لملل أنا شبه محبوس في هذا الحلم.

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

حلم لوسيد (3): وبعدين


أدرك من البداية أنه حلم  "لوسيد" خاصة أنه وجد قريبه المتوفي جالس على المقهى يشرب كوب الشاي بالنعناع المفضل لديه وصوت ام كلثوم يدوي خلفه من المذياع القديم،  ابتسم عندما رآه يدخل ودعاه للجلوس معه وطلب له مشروبه المفضل

- وبعدين

يطرق برأسه مفكرا : لا أعرف

- انت تعلم أن الطريق مسدود

- اعلم لكن سبق أن سلكت طرقا مسدودة

مقاطعا- وماذا كانت النتيجة لاشيئ محصلتك كانت صفر انت لم تتعلم حتى من التجربة شيئ جديد، ولديك ذلك العناد الغبي على سلوك الطرق المسدودة لماذا هذا الإصرار على تلك الطرق المظلمة لما لا تكون كمن تعرفهم يسلكون الطرق المفتوحة.

الجمعة، 22 مارس 2013

رسائل علي المفعمة بالمعنى


منذ وقت قريب  انتهيت من قراءة رواية "باب الخروج" والتي كانت فعلا باب خروج لي من حالة الملل  ليس فقط لاحداثها الممتعة والمقلقة على مستقبل هذا البلد لكن أيضا لأنها كانت تحتوي على بعض العبارات التي كان لها معنى حقيقي واجابة على الكثير من الأمور التي تشغلنا كثيرا في حياتنا ونظل طوال الوقت نتساءل حول إجابتها الصحيحة، المهم توفيرا للوقت الرواية رائعة انصحك بقرائتها وإذا كنت فعلت فدعني أشاركك في بعض العبارات التي احببتها والتي كان تعني لي شيئ.

- هناك شىء واحد أقوله لك، كأب، وهو أن لا تدخل فى عش الدبابير هذا؛ تَزوَّج كما شئت، لكن تَجنَّب هذه الشكليات التى ستخنقك دون أن تلاحظ. سيقولون لك «ليلة وتعدى»، «مظاهر لإرضاء ماما أو بابا»، «الناس ستأكل وجهنا». دعهم يأكلوه، وفرّ بنفسك مع من تحب، على طريقتك أنت، لأنك إن دخلت من هذا الباب فلن تخرج سالما. خذها منى كلمة.

-  الحقيقة  أن هذا هو ما يبقى، هذه الصحبة، والناس الذين تقترب منهم وتصادقهم وتقتسم معهم الأيام. الباقى سُدى.

- لا أحد يتزوج حبه الأول إلا في الأفلام وحتى في الأفلام لا يفعلون ذلك كثيرا. ص 32

-الأهم من ذلك أنه قابل فتاة أعجبته على حد وصفه وإن كنت قد شممت رائحة الحب من حديثه عنها لكنه رفض التصريح بهذا وظل شهورا يحدثني عنها ويتردد بشأنها ثم قطع علاقته بها قبل ان تتطور لحب، كما قال، لأنها لن تصلح للحياة معه في مصر هكذا بقرار قطع علاقته بها وتوقف عن رؤيتها أو الحديث معها وحتى عن  ذكرها لي، هذا هو عز الدين الذي أعرفه: بلا قلب. ص 65


الجمعة، 15 مارس 2013

رقصة الفالس الحزين*



لم تدري سبب موافقتها على السفر معه إلى فيينا رغم أنه ليس صديق وثيق لها كل ما في الأمر أنه كان زميل عمل جيد لها لكن تعتقد انه بمثابة يد إلهية لإنقاذها من الإحباطات التي تقتل روحها تذكر جيدا كيف بدأ الأمر فأثناء معاناتها مع احباطتها اليومية بالعمل وجدت رقمه على هاتفها كالعادة اعتقدت أنه يتصل ليدعوها إلى إحدى التجمعات لزملاء العمل السابقين لكنه فاجئها بحاجته لمقابلتها ضروري حاولت التعلل بالعمل للتهرب منه لكنه أصر بشكل غريب قائلا أنه" سينقذها" وعندما قابلته عرض عليها الأمر السفر إلى فيينا لمدة اسبوع ذهلت في اول الامر واعتقدت أنه ربما يعتقدها فريسة سهلة رغم أنه لم يظهر عليه يوما أنه من الباحثين عن المتعة مع النساء لكن لسبب استبعدت الامر ووافقت متجاهلة فكرة أنه لم يسبق لها السفر للخارج فما بالك مع شخص لا تعرفه تمام المعرفة.
وبعد رحلة طائرة لم تشعر بها من كثرة ما شغل عقلها من تفكير عن سبب تلك الدعوة وصلت إلى فيينا، أول يوم رفضت الخروج من الفندق رغم اصرار زميلها على الامر لكنها باصرار اشتهرت به بين زملائها رفضت وظلت نائمة لكن في اليوم التالي خرجت معه للافطار في مطعم الفندق حيث تبادلت حديثا خفيفا معه وخرجوا للتنزه في شوارع المدينة وحدائقها الرائعة لكنها ظلت مبتئسة رافضة للنظر للجمال الذي يحيط بها مفكرة في البؤس الذي تعيش فيه وعند العودة للفندق وجدت في غرفتها فستان سهرة رائع كادت تبكى من روعة تفاصيله وجماله اتصلت بزميلها لتشكره على الفستان لكنه انكر الامر تماما ما جعلها تغضب منه قائلة بأنه لا داعي لتلك التصرفات الغريبة ليتأسف لها لكن مع الاصرار على جهله عما تتحدث عنه عارضا عليها القدوم لتفهم الامر بشكل افضل لكنها رفضت قائلة لا داعي لكن يبدو أني اخطأت في السفر فلست في حاجة إلى المزيد مما يشغل بالي محدثة نفسها أملك بالفعل الكثير مما يزعجني.

الخميس، 28 فبراير 2013

الصبي الذي لم يعد يهتم بالفراشات


تحكى القصة عن صبي الذي كان دائما يذهب لمدرسته واضعا يديه في جيوبه حتى في أسوأ الظروف، ورغم محاولات مدرسيه أن يوقفوا تلك العادة لأنها تقلل من احترامه لهم فإن الصبي لم يكن مهتما، كل ما كان يفكر فيه أن العالم رائع ولا يحتاج سوى أن يتأكد أن الحلوى المفضلة لديه في جيبه وذلك بوضع يده  داخل جيوب ملابسه وفي نفس الوقت يحصل على الدفء النادر في الشتاء المحبب لنفسه، وفي أحد الأيام شاهد فراشة رائعة الجمال تمر من أمامه فاتسعت ابتسامته وأخرج يديه من جيوبه محاولا الإمساك بها لكنها كانت مراوغة وظلت تبتعد عنه حتى وجدت صبي آخر وقفت على إصبعه وظلا يبتعدان فيما توقف الصبي في حيرة لم يشعر بها من قبل فلأول مرة حصل على شعور مماثل لأكله الحلوى لكن من فراشة لم يستطع الوصول إليها والأسوأ أن الحلوى وقعت من جيبه أثناء ركضه ورائها، ظل الصبي فترة يفكر في الأمر ويأكل المزيد من الحلوى تعوض ضياع فراشته، ولم يمر كثير من الوقت حتى وجد فراشة جديدة هي التي لاحقته حاول الإبتعاد لكنها ظلت تدور من حوله تحاول اغراؤه بألوانها الشديدة الإثارة رغم عدم امتلاكها الكثير من جمال الأولى فكر الصبي كثيرا في الأمر هل يدعها تمضي ويحتفظ بحلواه أم يحاول امساكها وفي نفس الوقت الحفاظ على الحلوى في جيبه واخيرا قرر تجربة الاختيار الثاني لكنه وجد الأمر صعب، الركض وامساك الفراشة بيد والأخرى في جيبه ليس بالأمر السهل، أبطأ الصبي أخيرا وتجاهل الفراشة التي ملت وقررت الإنطلاق للبحث عن صبي آخر سرعان ما وجدته.

الجمعة، 22 فبراير 2013

أخى العزيز

للمرة الثانية أوصف بأني بلا قلب، أو كما تقول والدتي "معنديش دم"، لأني لم أظهر تأثر بسفرك لا أعرف ماذا يتوقعون مني، أن ابكى كلما تذكرت سفرك أم اتنهد واتحسر على سفرك إلى بلاد الواق الواق، حسنا أنا أعرف أني لست ممن يعبرون عن مشاعرهم بشكل جيد وأساسا أنا لست مؤمن أن الناس يجب أن تتحدث للتعبير عن حبها لشخص هناك طرق أخرى للتعبير عن مشاعرك غير الكلام، أنا لا أعرف لماذا وافقت على السفر ربما لديك خططك لكن على العموم ما أفهمه أنها حياتك وأنك لديك طريق عليك أن تعبره بنفسك حتى لو تطلب الأمر أن تبتعد عن أسرتك بعض الوقت.

أذكر كثير من الخلافات التي وقعت بيننا لكن ذلك لم يكن أبداُ عامل مؤثر على مكانتك لدي لأني أعرف أن هدفك الأساسي كان الجدال وليس تصحيح خطأ، على الأقل بالنسبة لي، وأذكر أيضاً الكثير من الضحك معا وحكاياتك عن الجيش والعمل التي بطريقة ما تتحول إلى مادة للضحك رغم أنك تروى مصاعب ومشاكل لكن أسلوبك يجعلها فكاهة تجمع العائلة من حولك وتشع مزيد من الدفء وأحيانا تجعلني أتفاعل مع ما يحدث من حولي.

لقد تأخر الوقت لذا سأختصر، الخلاصة يا أخى أنا لن أدرك مدى تأثير سفرك عليّ إلا عندما تعود للمنزل مثلما كان والدي يعود من سفرياته صحيح أني لست من أنصار "وحشتني" و"أحبك"والأحضان والقبلات لكن بالتأكيد سأكون سعيد بعودتك، أرجو أن تكون مدرك أني سأكون بجانبك دائما عندما تحتاجني صحيح أنى لن أعرف طوال الوقت ما يجب فعله لكن تأكد أنه رغم صمتى فإني سأعمل بقدر ما استطيع على عرض أفعال تغنيني عن الكلام.

الجمعة، 15 فبراير 2013

عن وجع البطن




حسنا لقد عاد ذلك الألم في معدتي، دائما ما كان يشعر أبطال القصص بالألم في في المعدة، أو ربما قشعريرة لا أتذكر، كلما واجهوا الخطر لكنى لست أحد أبطال تلك القصص أو حتى اشعر بالخطر، ربما أنا استعيد بعض الذكريات السيئة من الماضي التى كلما ظننت أنى نسيتها يأتي أحد ما يذكرني بها كأنه نوع من الغلاسة أو الكره لرؤيتي رائق المزاج بعض الشيئ أو ربما أنا أواجه نفس الشعور الذي يراودني كلما شعرت بأني أميل إلى أحد وأنا أدرك أننا لن نكون معا، لأني عادة ما أميل إلى شخص لا يمكن التواجد معه، لأسباب كثيرة يطول شرحها، لكنى أتذكر أنه في كل مرة يتولد لدى شعور بالألفة مع أحد كان الألم يبدأ في الظهور في معدتى كأني في مواجهة خطر كبير سيعصف بكياني ويستمر في الإزدياد حتى تنتهي القصة وتبدأ بطنى في الشعور براحة عجيبة كأنها لم تكن طبيعية من قبل، لكني حاليا أشعر بهذا الألم لكن لا أعلم سببه الحقيقي هل هو اعتراض من جسمى على حالة الأرهاق التي اضعه فيها أم أن عقلي بعدما يأس من إحداث ما يكفي من ضوضاء في رأسي اعتراضا على عملى الحالي قرر التصعيد وإرسال رسائل عبر أعضاء جسمى الأخرى أم أننى فعلا أميل إلى أحد لكن أعيش حالة من الانكار نظرا لشعوري بأني شخص فريد لا يجب أن يعبر عن مشاعره كالبشر يجب أن يكون مختلف في كل شيئ.

الجمعة، 8 فبراير 2013

الأحمق

لا تدري كيف يبدأ الأمر، لكنك تجد نفسك تقوم بما لم يخطر لك على بال، انت الآن تشتري الورود والهدايا التي كنت تعتبرها مجرد أشياء يفعلها من تترفع عنهم لمجرد الإدعاء أنك أفضل منهم ولا تهتم بتلك التفاهة لكن ها أنت الآن مثلهم تتصرف مثل الأطفال معها ودائما ما تبخل بقول جملتها المفضلة، دائما ما تعتبرها ملكك لا يجب أن ينظر لها أحد لا يجب أن تتكلم مع أحد غيرك، فقط أنت، لكنك مع خضوعها لأوامرك مازلت بخيلا لا تغمرها بالكلمات التي تطالبك بقولها لها كحق أصيل لمن يحب ولن تدرك مدى حماقتك في عدم  قول ما تريده إلا عندما تتركك، ساعتها ستعرف مدى الفراغ الذي كانت تملؤه في حياتك وستعرف أنك مجرد أحمق وقع في لجة الحب ككل الحمقى الذين وقعوا من قبل وهم يحاولون التأكيد لمن حولهم أنهم مختلفون وليسوا بالسذج أو ممن يقودهم عقلهم وليس قلبهم.


                                                                   ماذا فعلت أيها التعس