الجمعة، 22 مارس 2013

رسائل علي المفعمة بالمعنى


منذ وقت قريب  انتهيت من قراءة رواية "باب الخروج" والتي كانت فعلا باب خروج لي من حالة الملل  ليس فقط لاحداثها الممتعة والمقلقة على مستقبل هذا البلد لكن أيضا لأنها كانت تحتوي على بعض العبارات التي كان لها معنى حقيقي واجابة على الكثير من الأمور التي تشغلنا كثيرا في حياتنا ونظل طوال الوقت نتساءل حول إجابتها الصحيحة، المهم توفيرا للوقت الرواية رائعة انصحك بقرائتها وإذا كنت فعلت فدعني أشاركك في بعض العبارات التي احببتها والتي كان تعني لي شيئ.

- هناك شىء واحد أقوله لك، كأب، وهو أن لا تدخل فى عش الدبابير هذا؛ تَزوَّج كما شئت، لكن تَجنَّب هذه الشكليات التى ستخنقك دون أن تلاحظ. سيقولون لك «ليلة وتعدى»، «مظاهر لإرضاء ماما أو بابا»، «الناس ستأكل وجهنا». دعهم يأكلوه، وفرّ بنفسك مع من تحب، على طريقتك أنت، لأنك إن دخلت من هذا الباب فلن تخرج سالما. خذها منى كلمة.

-  الحقيقة  أن هذا هو ما يبقى، هذه الصحبة، والناس الذين تقترب منهم وتصادقهم وتقتسم معهم الأيام. الباقى سُدى.

- لا أحد يتزوج حبه الأول إلا في الأفلام وحتى في الأفلام لا يفعلون ذلك كثيرا. ص 32

-الأهم من ذلك أنه قابل فتاة أعجبته على حد وصفه وإن كنت قد شممت رائحة الحب من حديثه عنها لكنه رفض التصريح بهذا وظل شهورا يحدثني عنها ويتردد بشأنها ثم قطع علاقته بها قبل ان تتطور لحب، كما قال، لأنها لن تصلح للحياة معه في مصر هكذا بقرار قطع علاقته بها وتوقف عن رؤيتها أو الحديث معها وحتى عن  ذكرها لي، هذا هو عز الدين الذي أعرفه: بلا قلب. ص 65




- وجدت نفسي أمام نفسي وأمام حياة بلا معنى ولا هدف حتى تيبس قلبي. أحببت مرة لكني هربت من هذا الحب لأنه سيكلفني ما لا أحب. شارفت على الحب ثانية لكني وقفت نفسي منعا للمشكلات، ثم نسيت قلبي والمشاعر.


-  كأن اهتمام  الموجودين بالعمل بمن فيهم الرئيس يتناقص كأن الجميع استسلم تركوا الآلات المعطلة  حيث هي وتلك التي تعمل  كما هي وخلدوا للسبات لا يفيقون منه حتى وهم قيام. ص 76

- واقول لك كأب  الآن سواء عشت أم لا، لا تتركني أو امك  نبتزك عاطفيا مهما قال الابوان - وبالذات الامهات - فإنهم عادة ما يبتزون ابنائهم فلا تستسلم لهذه اللعبة فهي قاتلة لا تستسلم مثلما استسلمت أنا ص 78

- ظللت اسأل نفسي  كيف فعل هذا بنفسه؟ كيف سمح لنفسه أن ينقاد خلف مشاعره الى هذه الدرجة؟أتفهم الضعف الانساني لكن إلى هذه الدرجة ص 84

- وحين تفعل ذلك تدرك أنك قد انغمست في العمل بالكامل ولم يعد لك حياة خارجه، وكلما انغمست في العمل وتقلصت حياتك خارجه اصبح من مصلحتك أن تؤمن بأهمية هذا العمل. ص 86-87

- كما ترى دائما ما تأتي الأشياء مختلطة: الإحباط والتحقق، الشكوك والايمان، البرودة والسعادة، ولا يمكنك الفصل بينهم واختيار جانب واحد لا يحدث هذا إلا في قصص الأطفال. ص 91

- ومن هذا اليوم حل الموت ضيفا مقيما بحياتي، كأنه كسر الباب الذي حماني، واصبحت حياتي مشاعا له يرتع فيه صباح مساء، سيظل ميقما معي يحصد ارواح من احب حتى يجئ دوري ص 95

إن الأمور لا تتحسن مع الوقت بل نحن الذين نعتاد سُوأَها.

- إنك لا تحب امرأة حقا حتى ترى نواقصها واحتياجاتها ولا يفزعك منها شيئا.

- هناك كثير من الإشاعات حول الحياة والرجال، من بينها أن الرجل لا يخطئ إلا نادرا، والحقيقة هى العكس بالضبط. نحن نخطئ طوال الوقت، طوال الوقت، ولا يمكن إلا أن نخطئ، لأننا نتاج ما تَعرّضنا له، وهو بالضرورة قاصر، ولأننا نقرر فى ضوء ما نعرفه، وهو بالضرورة قاصر، ولأننا نتأثر بأهوائنا وضعفنا ومخاوفنا. حاول قدرما تريد، لكنك ستخطئ، طوال الوقت. الرجل الحقيقى ليس من لا يخطئ، بل من لديه من القوة والشجاعة ما يكفى لأن يسائل نفسه، أو يستمع إلى من يسائله. وإن وفقه الله فقد يتمكن من اكتشاف خطئه، أو فهمه. ولو أحبه الله فعلا لتعلم من هذا الخطأ.

- لا أحد غير الله يرى النعم المتنكرة ف صورة نقمات .. فامنع النقمة ، و دع البقية للخالق. 

تُرى أي العبارات التي أعجبتك أو ترى أنك تتفهمها عن تجربة ؟؟ :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق