الجمعة، 19 أبريل 2013

حلم لوسيد: أمور معلقة


يبدو أن أحلام لوسيد لن تدعني أحلم كإنسان عادي، هذه المرة أعلم أنه حلم من البداية، من المستحيل أن يكون حقيقة فأنا لا أرتدى الزي الإنجليزي الخاص بالصيد في الغابات كما أني لم يسبق لي دخول حديقة بمثل هذه الروعة لا بد أني في مكان أوروبي.

حسنا، إذا كنت أعلم أنه حلم فربما يمكنني الإستفادة منه في تحقيق بعض خيالاتي دعني أفكر بعض الأفكار الإيجابية وأحولها إلى حقيقة ربما بحيرة وسط الحديقة أو أناس احبهم، أغلق عيني بعض الشيئ كنوع من التركيز لتحقيق الأمر لكن لا شيئ يحدث، مازلت جالسا على مقعد الحديقة الحديدي أسفل الشجرة الضخمة أمام أحواض الورد المتفتح دون تغيير ولا شيئ يدل على وجود أناس بالمكان.

اممم ربما لو ظللت أحدق في الزهور سأجعلها تتحول إلى وجوه مضحكة، أبدأ في التحديق  لكن الغريب أن الورود بدأت في الذبول والموت، أنا حقا أفشل في الإستفادة من ذلك الحلم يبدو أن كلام الكتب حول إمكانية التحكم في أحلام لوسيد جزء من هراء كتب الأحلام، الأمر يتحول لملل أنا شبه محبوس في هذا الحلم.

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

حلم لوسيد (3): وبعدين


أدرك من البداية أنه حلم  "لوسيد" خاصة أنه وجد قريبه المتوفي جالس على المقهى يشرب كوب الشاي بالنعناع المفضل لديه وصوت ام كلثوم يدوي خلفه من المذياع القديم،  ابتسم عندما رآه يدخل ودعاه للجلوس معه وطلب له مشروبه المفضل

- وبعدين

يطرق برأسه مفكرا : لا أعرف

- انت تعلم أن الطريق مسدود

- اعلم لكن سبق أن سلكت طرقا مسدودة

مقاطعا- وماذا كانت النتيجة لاشيئ محصلتك كانت صفر انت لم تتعلم حتى من التجربة شيئ جديد، ولديك ذلك العناد الغبي على سلوك الطرق المسدودة لماذا هذا الإصرار على تلك الطرق المظلمة لما لا تكون كمن تعرفهم يسلكون الطرق المفتوحة.