لا تدري كيف يبدأ الأمر، لكنك تجد نفسك تقوم بما لم يخطر لك على بال، انت الآن تشتري الورود والهدايا التي كنت تعتبرها مجرد أشياء يفعلها من تترفع عنهم لمجرد الإدعاء أنك أفضل منهم ولا تهتم بتلك التفاهة لكن ها أنت الآن مثلهم تتصرف مثل الأطفال معها ودائما ما تبخل بقول جملتها المفضلة، دائما ما تعتبرها ملكك لا يجب أن ينظر لها أحد لا يجب أن تتكلم مع أحد غيرك، فقط أنت، لكنك مع خضوعها لأوامرك مازلت بخيلا لا تغمرها بالكلمات التي تطالبك بقولها لها كحق أصيل لمن يحب ولن تدرك مدى حماقتك في عدم قول ما تريده إلا عندما تتركك، ساعتها ستعرف مدى الفراغ الذي كانت تملؤه في حياتك وستعرف أنك مجرد أحمق وقع في لجة الحب ككل الحمقى الذين وقعوا من قبل وهم يحاولون التأكيد لمن حولهم أنهم مختلفون وليسوا بالسذج أو ممن يقودهم عقلهم وليس قلبهم.
ماذا فعلت أيها التعس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق