تحكى القصة عن صبي الذي كان دائما يذهب لمدرسته واضعا يديه في جيوبه حتى في أسوأ الظروف، ورغم محاولات مدرسيه أن يوقفوا تلك العادة لأنها تقلل من احترامه لهم فإن الصبي لم يكن مهتما، كل ما كان يفكر فيه أن العالم رائع ولا يحتاج سوى أن يتأكد أن الحلوى المفضلة لديه في جيبه وذلك بوضع يده داخل جيوب ملابسه وفي نفس الوقت يحصل على الدفء النادر في الشتاء المحبب لنفسه، وفي أحد الأيام شاهد فراشة رائعة الجمال تمر من أمامه فاتسعت ابتسامته وأخرج يديه من جيوبه محاولا الإمساك بها لكنها كانت مراوغة وظلت تبتعد عنه حتى وجدت صبي آخر وقفت على إصبعه وظلا يبتعدان فيما توقف الصبي في حيرة لم يشعر بها من قبل فلأول مرة حصل على شعور مماثل لأكله الحلوى لكن من فراشة لم يستطع الوصول إليها والأسوأ أن الحلوى وقعت من جيبه أثناء ركضه ورائها، ظل الصبي فترة يفكر في الأمر ويأكل المزيد من الحلوى تعوض ضياع فراشته، ولم يمر كثير من الوقت حتى وجد فراشة جديدة هي التي لاحقته حاول الإبتعاد لكنها ظلت تدور من حوله تحاول اغراؤه بألوانها الشديدة الإثارة رغم عدم امتلاكها الكثير من جمال الأولى فكر الصبي كثيرا في الأمر هل يدعها تمضي ويحتفظ بحلواه أم يحاول امساكها وفي نفس الوقت الحفاظ على الحلوى في جيبه واخيرا قرر تجربة الاختيار الثاني لكنه وجد الأمر صعب، الركض وامساك الفراشة بيد والأخرى في جيبه ليس بالأمر السهل، أبطأ الصبي أخيرا وتجاهل الفراشة التي ملت وقررت الإنطلاق للبحث عن صبي آخر سرعان ما وجدته.
الخميس، 28 فبراير 2013
الصبي الذي لم يعد يهتم بالفراشات
تحكى القصة عن صبي الذي كان دائما يذهب لمدرسته واضعا يديه في جيوبه حتى في أسوأ الظروف، ورغم محاولات مدرسيه أن يوقفوا تلك العادة لأنها تقلل من احترامه لهم فإن الصبي لم يكن مهتما، كل ما كان يفكر فيه أن العالم رائع ولا يحتاج سوى أن يتأكد أن الحلوى المفضلة لديه في جيبه وذلك بوضع يده داخل جيوب ملابسه وفي نفس الوقت يحصل على الدفء النادر في الشتاء المحبب لنفسه، وفي أحد الأيام شاهد فراشة رائعة الجمال تمر من أمامه فاتسعت ابتسامته وأخرج يديه من جيوبه محاولا الإمساك بها لكنها كانت مراوغة وظلت تبتعد عنه حتى وجدت صبي آخر وقفت على إصبعه وظلا يبتعدان فيما توقف الصبي في حيرة لم يشعر بها من قبل فلأول مرة حصل على شعور مماثل لأكله الحلوى لكن من فراشة لم يستطع الوصول إليها والأسوأ أن الحلوى وقعت من جيبه أثناء ركضه ورائها، ظل الصبي فترة يفكر في الأمر ويأكل المزيد من الحلوى تعوض ضياع فراشته، ولم يمر كثير من الوقت حتى وجد فراشة جديدة هي التي لاحقته حاول الإبتعاد لكنها ظلت تدور من حوله تحاول اغراؤه بألوانها الشديدة الإثارة رغم عدم امتلاكها الكثير من جمال الأولى فكر الصبي كثيرا في الأمر هل يدعها تمضي ويحتفظ بحلواه أم يحاول امساكها وفي نفس الوقت الحفاظ على الحلوى في جيبه واخيرا قرر تجربة الاختيار الثاني لكنه وجد الأمر صعب، الركض وامساك الفراشة بيد والأخرى في جيبه ليس بالأمر السهل، أبطأ الصبي أخيرا وتجاهل الفراشة التي ملت وقررت الإنطلاق للبحث عن صبي آخر سرعان ما وجدته.
الجمعة، 22 فبراير 2013
أخى العزيز
للمرة الثانية أوصف بأني بلا قلب، أو كما تقول والدتي "معنديش دم"، لأني لم أظهر تأثر بسفرك لا أعرف ماذا يتوقعون مني، أن ابكى كلما تذكرت سفرك أم اتنهد واتحسر على سفرك إلى بلاد الواق الواق، حسنا أنا أعرف أني لست ممن يعبرون عن مشاعرهم بشكل جيد وأساسا أنا لست مؤمن أن الناس يجب أن تتحدث للتعبير عن حبها لشخص هناك طرق أخرى للتعبير عن مشاعرك غير الكلام، أنا لا أعرف لماذا وافقت على السفر ربما لديك خططك لكن على العموم ما أفهمه أنها حياتك وأنك لديك طريق عليك أن تعبره بنفسك حتى لو تطلب الأمر أن تبتعد عن أسرتك بعض الوقت.
أذكر كثير من الخلافات التي وقعت بيننا لكن ذلك لم يكن أبداُ عامل مؤثر على مكانتك لدي لأني أعرف أن هدفك الأساسي كان الجدال وليس تصحيح خطأ، على الأقل بالنسبة لي، وأذكر أيضاً الكثير من الضحك معا وحكاياتك عن الجيش والعمل التي بطريقة ما تتحول إلى مادة للضحك رغم أنك تروى مصاعب ومشاكل لكن أسلوبك يجعلها فكاهة تجمع العائلة من حولك وتشع مزيد من الدفء وأحيانا تجعلني أتفاعل مع ما يحدث من حولي.
لقد تأخر الوقت لذا سأختصر، الخلاصة يا أخى أنا لن أدرك مدى تأثير سفرك عليّ إلا عندما تعود للمنزل مثلما كان والدي يعود من سفرياته صحيح أني لست من أنصار "وحشتني" و"أحبك"والأحضان والقبلات لكن بالتأكيد سأكون سعيد بعودتك، أرجو أن تكون مدرك أني سأكون بجانبك دائما عندما تحتاجني صحيح أنى لن أعرف طوال الوقت ما يجب فعله لكن تأكد أنه رغم صمتى فإني سأعمل بقدر ما استطيع على عرض أفعال تغنيني عن الكلام.
أذكر كثير من الخلافات التي وقعت بيننا لكن ذلك لم يكن أبداُ عامل مؤثر على مكانتك لدي لأني أعرف أن هدفك الأساسي كان الجدال وليس تصحيح خطأ، على الأقل بالنسبة لي، وأذكر أيضاً الكثير من الضحك معا وحكاياتك عن الجيش والعمل التي بطريقة ما تتحول إلى مادة للضحك رغم أنك تروى مصاعب ومشاكل لكن أسلوبك يجعلها فكاهة تجمع العائلة من حولك وتشع مزيد من الدفء وأحيانا تجعلني أتفاعل مع ما يحدث من حولي.
لقد تأخر الوقت لذا سأختصر، الخلاصة يا أخى أنا لن أدرك مدى تأثير سفرك عليّ إلا عندما تعود للمنزل مثلما كان والدي يعود من سفرياته صحيح أني لست من أنصار "وحشتني" و"أحبك"والأحضان والقبلات لكن بالتأكيد سأكون سعيد بعودتك، أرجو أن تكون مدرك أني سأكون بجانبك دائما عندما تحتاجني صحيح أنى لن أعرف طوال الوقت ما يجب فعله لكن تأكد أنه رغم صمتى فإني سأعمل بقدر ما استطيع على عرض أفعال تغنيني عن الكلام.
الجمعة، 15 فبراير 2013
عن وجع البطن
حسنا لقد عاد ذلك الألم في معدتي، دائما ما كان يشعر أبطال القصص بالألم في في المعدة، أو ربما قشعريرة لا أتذكر، كلما واجهوا الخطر لكنى لست أحد أبطال تلك القصص أو حتى اشعر بالخطر، ربما أنا استعيد بعض الذكريات السيئة من الماضي التى كلما ظننت أنى نسيتها يأتي أحد ما يذكرني بها كأنه نوع من الغلاسة أو الكره لرؤيتي رائق المزاج بعض الشيئ أو ربما أنا أواجه نفس الشعور الذي يراودني كلما شعرت بأني أميل إلى أحد وأنا أدرك أننا لن نكون معا، لأني عادة ما أميل إلى شخص لا يمكن التواجد معه، لأسباب كثيرة يطول شرحها، لكنى أتذكر أنه في كل مرة يتولد لدى شعور بالألفة مع أحد كان الألم يبدأ في الظهور في معدتى كأني في مواجهة خطر كبير سيعصف بكياني ويستمر في الإزدياد حتى تنتهي القصة وتبدأ بطنى في الشعور براحة عجيبة كأنها لم تكن طبيعية من قبل، لكني حاليا أشعر بهذا الألم لكن لا أعلم سببه الحقيقي هل هو اعتراض من جسمى على حالة الأرهاق التي اضعه فيها أم أن عقلي بعدما يأس من إحداث ما يكفي من ضوضاء في رأسي اعتراضا على عملى الحالي قرر التصعيد وإرسال رسائل عبر أعضاء جسمى الأخرى أم أننى فعلا أميل إلى أحد لكن أعيش حالة من الانكار نظرا لشعوري بأني شخص فريد لا يجب أن يعبر عن مشاعره كالبشر يجب أن يكون مختلف في كل شيئ.
الجمعة، 8 فبراير 2013
الأحمق
لا تدري كيف يبدأ الأمر، لكنك تجد نفسك تقوم بما لم يخطر لك على بال، انت الآن تشتري الورود والهدايا التي كنت تعتبرها مجرد أشياء يفعلها من تترفع عنهم لمجرد الإدعاء أنك أفضل منهم ولا تهتم بتلك التفاهة لكن ها أنت الآن مثلهم تتصرف مثل الأطفال معها ودائما ما تبخل بقول جملتها المفضلة، دائما ما تعتبرها ملكك لا يجب أن ينظر لها أحد لا يجب أن تتكلم مع أحد غيرك، فقط أنت، لكنك مع خضوعها لأوامرك مازلت بخيلا لا تغمرها بالكلمات التي تطالبك بقولها لها كحق أصيل لمن يحب ولن تدرك مدى حماقتك في عدم قول ما تريده إلا عندما تتركك، ساعتها ستعرف مدى الفراغ الذي كانت تملؤه في حياتك وستعرف أنك مجرد أحمق وقع في لجة الحب ككل الحمقى الذين وقعوا من قبل وهم يحاولون التأكيد لمن حولهم أنهم مختلفون وليسوا بالسذج أو ممن يقودهم عقلهم وليس قلبهم.
ماذا فعلت أيها التعس
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)