يبدو أن أحلام لوسيد لن تدعني أحلم كإنسان عادي، هذه المرة أعلم أنه حلم من البداية، من المستحيل أن يكون حقيقة فأنا لا أرتدى الزي الإنجليزي الخاص بالصيد في الغابات كما أني لم يسبق لي دخول حديقة بمثل هذه الروعة لا بد أني في مكان أوروبي.
حسنا، إذا كنت أعلم أنه حلم فربما يمكنني الإستفادة منه في تحقيق بعض خيالاتي دعني أفكر بعض الأفكار الإيجابية وأحولها إلى حقيقة ربما بحيرة وسط الحديقة أو أناس احبهم، أغلق عيني بعض الشيئ كنوع من التركيز لتحقيق الأمر لكن لا شيئ يحدث، مازلت جالسا على مقعد الحديقة الحديدي أسفل الشجرة الضخمة أمام أحواض الورد المتفتح دون تغيير ولا شيئ يدل على وجود أناس بالمكان.
اممم ربما لو ظللت أحدق في الزهور سأجعلها تتحول إلى وجوه مضحكة، أبدأ في التحديق لكن الغريب أن الورود بدأت في الذبول والموت، أنا حقا أفشل في الإستفادة من ذلك الحلم يبدو أن كلام الكتب حول إمكانية التحكم في أحلام لوسيد جزء من هراء كتب الأحلام، الأمر يتحول لملل أنا شبه محبوس في هذا الحلم.