منذ وقت قريب انتهيت من قراءة رواية "باب الخروج" والتي كانت فعلا باب خروج لي من حالة الملل ليس فقط لاحداثها الممتعة والمقلقة على مستقبل هذا البلد لكن أيضا لأنها كانت تحتوي على بعض العبارات التي كان لها معنى حقيقي واجابة على الكثير من الأمور التي تشغلنا كثيرا في حياتنا ونظل طوال الوقت نتساءل حول إجابتها الصحيحة، المهم توفيرا للوقت الرواية رائعة انصحك بقرائتها وإذا كنت فعلت فدعني أشاركك في بعض العبارات التي احببتها والتي كان تعني لي شيئ.
- هناك شىء واحد أقوله لك، كأب، وهو أن لا تدخل فى عش الدبابير هذا؛ تَزوَّج كما شئت، لكن تَجنَّب هذه الشكليات التى ستخنقك دون أن تلاحظ. سيقولون لك «ليلة وتعدى»، «مظاهر لإرضاء ماما أو بابا»، «الناس ستأكل وجهنا». دعهم يأكلوه، وفرّ بنفسك مع من تحب، على طريقتك أنت، لأنك إن دخلت من هذا الباب فلن تخرج سالما. خذها منى كلمة.
- الحقيقة أن هذا هو ما يبقى، هذه الصحبة، والناس الذين تقترب منهم وتصادقهم وتقتسم معهم الأيام. الباقى سُدى.
- لا أحد يتزوج حبه الأول إلا في الأفلام وحتى في الأفلام لا يفعلون ذلك كثيرا. ص 32
-الأهم من ذلك أنه قابل فتاة أعجبته على حد وصفه وإن كنت قد شممت رائحة الحب من حديثه عنها لكنه رفض التصريح بهذا وظل شهورا يحدثني عنها ويتردد بشأنها ثم قطع علاقته بها قبل ان تتطور لحب، كما قال، لأنها لن تصلح للحياة معه في مصر هكذا بقرار قطع علاقته بها وتوقف عن رؤيتها أو الحديث معها وحتى عن ذكرها لي، هذا هو عز الدين الذي أعرفه: بلا قلب. ص 65