تمضي متسلقة أحجار الجبل المهيب وراء الدليل وهي متعبة لا تقوى على إلتقاط أنفاسها وفي عقلها مئات الأسئلة عن حياتها ثم تتوقف عن التسلق لتسأله "فاضل على نهاية الطريق كتير؟"، ليجيبها الدليل الصغير في السن ببساطة "اللى يسأل عن الطريق يتعب" فتأخذ نفس عميق مرددة "عندك حق، عندك حق" وتمضي في التسلق دون أن تعيد السؤال.