مرة أخرى يعود دبشليم لأحلامه اللوسيدية وهذه المرة يجد نفسه على ضفة نهر في يوم شتوي شديد البرودة ويقرر كالعادة أن يمشي في خطوات سريعة لبعث الدفء في أوصاله المتجمدة والتفكير في عدة أشياء تشغل باله قبل أن يقاطعه صوت أنثوي
- استنى استنى انت بتجري كده ليه مش شايفني خلاص اتعميت
- هو انتى يا بتاعة
- بتاعة في عينك واثبت بقى مش شايفني لابسة كعب
- انا عاوز افهم حاجة يعني عارفة اني هتمشى جاية بكعب ليه
- دي حاجات بنات ايش فهمك انت
- انا اللى اعرفه انه لو مش عارفة تمشي بكعب البسي حاجة مريحة، كوتشي مثلا
تقف مبعوثة عقله واضعة يدها على وسطها وعلى وجهها نظرة استنكار
- كوتشي، بجد أنا قلقانة على ذوق اللى هتتجوزك لو فضلت معاك هتتدهور شياكتها قد ايه
- استنى استنى انت بتجري كده ليه مش شايفني خلاص اتعميت
- هو انتى يا بتاعة
- بتاعة في عينك واثبت بقى مش شايفني لابسة كعب
- انا عاوز افهم حاجة يعني عارفة اني هتمشى جاية بكعب ليه
- دي حاجات بنات ايش فهمك انت
- انا اللى اعرفه انه لو مش عارفة تمشي بكعب البسي حاجة مريحة، كوتشي مثلا
تقف مبعوثة عقله واضعة يدها على وسطها وعلى وجهها نظرة استنكار
- كوتشي، بجد أنا قلقانة على ذوق اللى هتتجوزك لو فضلت معاك هتتدهور شياكتها قد ايه